
الصين وماليزيا وتأثير كورونا الجديد اقتصاديا وسياحيا
هل ستكون ماليزيا المنصة الأولى في شرق آسيا التي تطلق التقنية الحديثة (5G).
الصين اكبر الدول الاقتصادية في العالم الحديث تشل اقتصاديا وسياحيا بسبب الجيل الجديد من فايروس كورونا
حيث بلغ عدد الحالات الإصابة نتيجة انتشار الفايروس الى الان داخل الصين 72532 حالة ،
والحالات التي تم علاجها وصل الى 13003 حالة وبجهود إستثنائية كبيرة من حضر التجوال ونزول القوات الأمنية الصينية الى الشوارع
لكن عدد الوفيات للأسف بلغ 1872.
بدأت الصين في معركة تسابق الزمن حيث كان عدد الحالات التي تم علاجها 800 حالة ثم تسارع العدد حالة
ليبلغ اليوم اكثر 1800حالة يومياً وهذا يبعث الامل في القضاء على هذا الخطر، كما ان نسبة المصابين قلت نسبياً بسبب الإجراءات المتخذة من السلطات الصينية حيث أصبحت مشددة جداً والحصار على مدينة ووهان اصبح مشدد اكثر و أسعار السلع تضاعفت و لكن كل هذه الإجراءات صبت بمصلحة المدينة و المحتجزين داخلها. وهذا ادى الى التأثير الكبير على الاقتصاد الصيني ، كما وصرح التلفزيون الصيني عن وفاة مدير مستشفى ووهان بسبب اصابته بفايروس كورونا الجديد نتيجة انسانيته الكبيرة بانعاش المصابيين مباشرة.
القرب الصيني الماليزي من حيث الحدود والمنافذ ادى الى دخول ماليزيا الى رقعة الإصابات واثر ذلك عليها سياحيا واقتصاديا بصورة قليلة نتيجة الإشاعات والخوف من الاصابات. ماليزيا المتطورة سريعا والمتقدمة علميا وبحثيا دخلت حرب الاشاعات والحقيقة. حيث قامت وزارة الصحة الماليزية بتسريح 107 مواطنين ماليزيين وافراد عائلاتهم المنقوليين من ولاية ووهان الصينية.
حيث تم نقلهم من مركز الرصد والرقابة في منطقة نيلاي بولاية نيجري سمبيلان بعد انتهاء الحجر الصحي عليهم.
كما قال وزير الصحة الماليزي الدكتور ذو الكفل احمد ان العينات المكررة التي تم أخذها من المواطنين القادميين من الصين تم تأكيد عدم احتوائها على الفايروس الجديد كورونا.
وقد كانت تلك العائلات قد تم نقلها من ووهان الى ماليزيا بطائرة خاصة ببعثة انسانية قامت بها الحكومة الماليزية.
كما اعلنت وزارة الصحة الماليزية عن شفاء أول ماليزي أصيب بفيروس كورونا،
حيث أعلن وزير الصحة الماليزي الدكتور ذو الكفل أحمد اليوم في بيان صحفي نشرته وزارة الصحة عن شفاء أول مواطن ماليزي يُصاب بفيروس كورونا الجديد لمواطن ماليزي يبلغ 41 عاماً وكان يتلقى العلاج في مستشفى سونجاي بولوه الحكومي، كما أعلن البيان أنه لم يتم الكشف عن أي حالات جديدة للإصابة.
وبذلك بلغ مجمل حالات الاصابة بالفيروس في ماليزيا 22 حالة فقط، منها 15 مواطناً صينياً، و 6 مواطنين من ماليزيا، ومواطنة أمريكية.
حيث تم إخراج 9 حالات منهم من المستشفيات بعد شفائهم بشكل تام وظهور نتائج سلبية لمرتين متتاليتين في اختبار فيروس كورونا.
هذا وقد قامت ماليزيا بقيادة مهاتير بوضع خطة اقتصادية وعلمية وصحية واجتماعية للانطلاق بماليزيا من اول استلامه القيادة بعد الانتخابات واهم الخطط التي قام بالانطلاق بها محطة القطار الثانية وكذلك خطة ال 200 الف طالب خلال السنوات القليلة المقبلة كما قامت ماليزيا بتأكيد موعد إطلاق تقنية الجيل الخامس (5G) وتبين قطاعات عملها التسعة مثل الزراعة والتعليم والترفيهية والرعاية الصحية والتصنيع والنفط والغاز والمدن الذكية والنقل الذكي والسياحة.
حيث صرح رئيس لجنة الاتصالات والوسائط المتعددة الماليزية أل إيشال إسحاق أن الجيل الخامس للتكنولوجيا الماليزية التي سيتم تقديمه في الربع الثالث من العام 2020 كما أكد الوزير اسحق أن هذه التقنية ستركز فائدة ماليزيا بصورة كبيرة.
وجاء ذلك في تصريحات أدلى بها للصحفيين حيث أشار إلى ” أن تكنولوجيا الجيل الخامس (5G) تعتبر ضرورية بالنسبة للاقتصاد الماليزي لأنها ستعزز الصناعات التي كانت تعد عمودًا فقريًا لاقتصاد البلاد.
فهل ستكون ماليزيا كما مخطط لها ومرسوم لها المنصة الأولى في شرق آسيا التي تطلق هذه التقنية الحديثة، حيث أن تكنولوجيا الجيل الخامس تساهم في تعزيز الاستثمارات في نطاق البث العريض للإنترنت وترتبط بشكل مباشر بنمو الاقتصاد.
منتصر العنبكي
19/2/2020
كواليس نيوز /
منتصر العنبكي 19/2/2020
الصين وماليزيا وتأثير كورونا الجديد اقتصاديا وسياحيا هل ستكون ماليزيا المنصة الأولى في شرق آسيا التي تطلق التقنية الحديثة (5G).